أسسها خبراء محامون

صياغة العقود

العقد ببساطة هو اتفاقية ملزمة قانوناً، ومن المعروف أن العقد المكتوب باحترافية ومهارة يحمي جميع أطرافه من الوقوع في الالتباس في الفهم، حتى لو ادعى أحد الأطراف – لوجود غرض ما في نفسه – على وجود التباس في أحد فقرات العقد، فإنه لن يمكنه أبداً أن يقدم شكواه إلى المحكمة لأنه ببساطة يعلم مقدماً باستشارة محاميه أنه سيخسر القضية طالماً أنك ملتزم بشروط العقد، وطالما أن العقد قد تمت كتابته بالمهارة والطريقة التي معها لا يحتمل المعنى معنيان وإنما هو معنى واحد.

وبالرغم من أن معظم الناس تعلم أهمية صياغة و كتابة العقود القانونية بطريقة احترافية يمتنع معها الالتباس في فهم أي فقرة، إلا أن بعض هؤلاء الناس يعتقدون أنهم قد لا يحتاجون محامياً عند التوقيع على عقد ما. وبالطبع فإن ذلك وبكل تأكيد ليس صحيحاً أبداً وذلك لأن كتابة العقود القانونية يحتاج إلى فن وعلم وإبداع, وليس الأمر هو مجرد البحث عن نموذج عقد إيجار أو نموذج عقد شراكة أو عقد صيانة أو أياً ما كان نوع العقد المراد كتابته، ثم التعديل في فقرات هذا العقد حسب ما يتوافق معك. ومن ثم فليس من العجب أن تكون خدمة المحاماة مكلفة مادياً لأنه بوجود محامي معك ستكون في حصن حصين بإذن الله من التوقيع على أي عقد قد يؤدي إلى خداعك أو ضياع كل أو بعض ما لديك، ففي حالات كثيرة تظهر – ولكن بعد فوات الأوان – أن أخذ استشارة المحامي كانت لا تُقدر بثمن عند التوقيع على عقد عمل مثلاً أو عقد خدمات أو عقد شراء منزل أو سيارة أو حتى عقد الزواج الخاص بك. ومن المعروف أن الاتفاقيات والعقود القانونية تحتوي على الكثير من العبارات والاصطلاحات الخاصة، ومن ثم فإن وجود محامي معك يفهم كل ذلك سيريحك فيما بعد من الدخول في تعقيدات أو مشكلات قانونية كانت من الممكن أن تظهر مستقبلاً.

وفي مكتب سعود الزرعوني للمحاماة والاستشارات القانونية، يعمل محامونا بجد لمساعدتك في صياغة و كتابة أي عقد، سواء كان ذلك عقد إيجار أو عقد شراكة أو عقد صيانة أو عقد عمل أو أي نوع آخر من أنواع العقود القانونية. اتصل الآن للحصول على المساعدة